-


"وإنّي واللّه..

أُبصِرُ نورًا يُشرق بعد ظُلمةٍ حالكة، وفتحًا بعد شِدَّةٍ وظلام، وإنَّ قسوة الأيّام لَتُنبِتُ فينا قوّة الأسود، وصبر أيوب، ورسوخ الجّبال! يا صعوبة الأيّام وعثرة الطّريق، لنا في السّماء قلوب لا يضُرّها نزف أقدامها، ولا يُثنيها عن المَسير إلّا أن تَصِل.🕊"

⤶أ.قصي العُسيلي.

-
اللَّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيم إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيم إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد.

-

ينبغي علىٰ العبد ألا يسُوق نفسه إلىٰ اللّه كَرهًا، كالأجِير المُسخَّر المكلَّف، بل تكُون دواعي قَلبه وجواذبُه منساقةً إلىٰ اللّه طوعًا ومحبَّةً وإيثارًا، كجَريان المَاء في منحدره، وهذِه حال المحبِّين الصّادقِين، فإنَّ عبادتهم طوعٌ ومحبَّة ورضًا، ففيها قرَّة عيونهم وسُرورُ قلوبهم ولذَّةُ أرواحِهم.

⤶ابن القيّم|مدارج السالكين.

‏الوِرد القرآني ثباتٌ للفؤاد، وسلوةٌ للعباد🕊"

-

القرآن هو العصمة الواقية، والنِّعمة الباقِية، والحجّة البالغَة، والدلالة الدّامغة، وهو شِفاء الصّدور، والحكم العدل عِند مُشتبهات الأمُور،

وهو الكَلام الجزل والفصل، سِراج لا يخلو ضِياؤه، وشِهاب لا يخمد نوره، وبحرٌ لا يدرك غوره، بهرت بلاغته العقول، وظهرت فصَاحته على كُل مقول، وتظافر إيجازه وإعجازه.

⤶الزركشي.

-


من يعيش لأُمَّته..

يُدرك أنّه اختار دَربَ الابتلاء والألم، يعلم أنّه وَلَجَ طريقًا يختار أهله جيدًا، سيسمع عن الرّاحة دون رؤيتها، وعن الهدوء دون تذوُّقه، وعن الفراغ دون الوقوع فيه! هكذا من يعيش لغاية عظيمة، يَحلُم بالجَنّة كأنّه يعيش فيها، يشعر بكل شيء، دائم النّظر إلى السّماء.


⤶أ.قصي العُسيلي

-

‏بالصّبر والتَقْوى يَقلب اللّه المِحَن
إلى مِنح، ويُبطِل كَيد الخُصوم ويُزيل الهُموم.﴿وَإِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ لَا یَضُرُّكُمۡ كَیۡدُهُمۡ شَیۡـًٔاۗ﴾

⤶عبد العزيز الطريفي فرّج اللّه عنه.

-
"خيرُ الأخِلَّاءِ من حلَّتكَ صُحبتهُ
خيراً يَزينُكَ في الدُّنيا وفي الدِّينِ"

باللهِ أعتضِد فيما أعتمِد، وأعتصِم ممَّا يَصِم، وأسترشد إلى ما يُرشد، فما المَفزَعُ إلا إليه، ولا الاستِعانةُ إلا به، ولا التَّوفيقُ إلا منه، ولا الموئِلُ إلا هُو، عليهِ توكَّلتُ وإليهِ أُنِيب، وبهِ نستعينُ؛ وهو نِعم المُعين.

«أحسِنوا الصَّلاة على رسُول اللّه ﷺ،فإنّها تُعرَض عليه»⤶ابن مسعود رضِي اللّه عنه.